Shehrazad

was it all told?

Friday, September 14, 2007

أما بعد

برقت عيناه عشقا
غرقا في نوبة من الضحك
قال انه لم يشعر هكذا منذ السابعة عشرة
ابتاعها شيكولاتة أخيرة وعلَم جسدها بأسنانه
ثم رحل

أويعجزون عن فهم النساء

يوليو 2007

Monday, February 12, 2007

هناك

في اليوم العاشر ابتعت نفسي خمرا
وفي الرابع عشر ابتعت زهورا
صفراء وحمراء
أسكنتها نافذتي المطلة ع جبال الثلج
في السادس عشر ابتعت حذاءا للسير
وشرعت أركض عكس اتجاهك

كل شيء هنا حزين
حزن
آنا، وكلبها الصغير
والسور الرمادي

Tuesday, January 16, 2007

يناير السادس عشر

حملني هذا اليوم الى عالم آخر.. وحملته معي ما بقي لي من حياة.. يناير السادس عشر من العام ألف وتسعمائة وواحد وتسعون.. ستة عشر عاما مضت على الحب الأول، الرجل الأول، الصديق الأول، الجلاد الأول

انه المرجع الذي قارنت وأقارن به كل العلاقات.. نقطة الصفر.. حيث البداية وما فوقها وما دونها
انه السجن والسجان والزنزانة.. أو دعنا نقول شقة موسى الكاظم
حيث تعلمت أحرف الحب الأولى

أربعة نقاط تعني أحبك
كحة شديدة عبر الهاتف تعني أحبك ولكن زوجتي بجانبي ترقبني
جرس واحد يعني صباح الخير
أثنان في المساء: نامي سعيدة، لن أضاجع زوجتي

نلتهم سويا شطائر الويمبي بينما يحدثني عن معاناة مادية وشعورية
يلتهمني بعدها على فراش مترب يلقنني آدابه وأدبياته
يتوقف فجأة مع آذان مسجد الفردوس المجاور
يعاود بعدها التهامي بتؤدة ومثابرة
يأخذني الى المرحاض ويعلمني كيف أغتسل بعد الحب
نذهب بعدها الى محل العصير ونكافيء أنفسنا بكوبين كبيرين

في الطريق نمر بمسجد الفردوس
أنظر اليه (المسجد) بكراهية شديدة بينما يغض هو البصر
لم يشينني جسدي، أو بكارة مفقودة، أو عالم مخيف أدلفه
لم أحتقر نفسي سوى
حين نفض نفسه مني وكأن المؤذن ذكره أني أمرأة

يناير السادس عشر.. لم أكن بعد أمرأة
ولكنني بقيت
من الرابعة عشرة
وما بعدها

Monday, January 15, 2007

ورطة

ماذا أفعل بقلبي
انه فقط.. يحبك
حاولت فعلا أن أقمعه.. صوبت له كل صواريخك الدفاعية.. قلت له بوضوح أنك لا تريد التورط معي
انزعج جدا من تقديرك له.. دلف الى غرفته ووقف عاريا أمام مرآه يحتسي نبيذ أبيض ويهرش رأسه محاولا تقدير حجم الورطة
بعد ساعات خرج يقفز على قدم واحدة ولكني بالفعل.. تورطت معه
مشكلتك وحدك.. ورطة من طرف واحد يا خفيف.. لم يقتنع

حدثني عن ذوبانه حين تأتيه بشيكولاتة وأنت تشتري سجائرك.. سخرت من سذاجته
ذكرني بنفور حلمتاي كلما لمسني ذراعك عنوة.. احمررت من وقاحته
استدرك مذكرا بسلام يعتريني حين تضمني.. وخصال جديد يغمرك في حضرتي

قال لي انه ليس غبيا.. قال أنه يرى.. خلف دفوعك
وانك تغازله.. صمت قليلا ثم قال
انك ربما.. تخفق بعض مثله
ربما


أقفز وأغوص وأتحوصل


ماذا أفعل بقلبي
يقول أنه يعشقك
تصرف أنت معه


الثانية والربع، صباح 2 ديسمبر 2006

Tuesday, December 05, 2006

حِكَمْ

الله خد
الله خد
الله خد

Wednesday, November 01, 2006

خطوة عزيزة

في الأسابيع القليلة الماضية زارتني بضعة أرواح.. تربطني ذكريات بعضها حلو بكل الزائرين... عداك أنت
لا ذكريات، لا حركة، لا صوت

وبقدر ما أحاطك السكون من غموض
بقدر ما أعطاني من طمأنينة

خطوة عزيزة

Friday, October 27, 2006

اتنين.. اتنين

اتنين.. اتنين
كنا زمان اتنين
دلوقتي احنا اتنين
في أحلى ساعة حب
كنا تملِي اتنين
وانتي اللي كنتي القلب
وأنا اللي كنت العين
احنا ابتدينا اتنين
وأهو انتهينا اتنين
أبدا ماكناش واحد
مادبناش في بدن
ولا وحدنا الزمن
بردك فضلنا اتنين
ده حتى الصوت صوتين
ده حتى البيت بيتين
ده ممكن شخص واحد
يبقى ساعات شخصين
احنا ابتدينا اتنين
وأهو انتهينا اتنين
أبدا ماكناش واحد


الأبنودي، الشريعي، الحجار،
من رحلة السيد أبو العلا البشري

Saturday, September 02, 2006

ختام

ادفنوني جوار أبي
فقد عشقته

قبلوا أقدام أمي
فمدينة أنا لها

وان كانا سبب مأساتي
فقد غفرت لهما

باطن

بالأمس حلمت بك
أذعنت لامرأة قبيحة تطاردني
جردتني ملابسي الداخلية
وأعطيتها اياها

Monday, July 17, 2006

زدتك ما زدت

أعلنها.. أريد السكنى
فأسكنني في ضوء عيونك
حبي خارطتك ولازال
العالم أكثر يعنيك
يا من تتشبث بالحب
وجرحك ذل لجبيني
وجعي يرتد
لوأد غلام
بعده في طور التكوين

Friday, July 07, 2006

لوليتا تكبر

قضت الليلة متشبثة بذراعه
انتفض جسده عدة نفضات
ورغم انسحابهما إلى نوم عميق
أدرك كلاهما أنها الليلة الأخيرة

كبرت لوليتا
رفضت برنامج الطاعة
وجادلت أيدلوجيات ظل الحائط

كبر هو أيضا
آثر السلامة له ولأولاده
ونفض عنه عبء البدايات الجديدة بعد الأربعين

يبقى بينهما ماض جميل وثقيل
عليهما التفاوض مع قبضته

Sunday, June 11, 2006

تزمين

بيني وبينك
ماض مشوه
وحاضر محتقن
ومستقبل أبدا لم يأت

Thursday, June 08, 2006

في المنتصف

يغازلني
ويخطب ودها
يطاردني
ويخطرها
أني فقط صديقته
يقول أني لعوب
لا أخسر أبدا أحد المعجبين
وقد أبقاني عمري
في المنتصف

أنحاز لعاشقا راديكالي

نقطة

Wednesday, May 31, 2006

غرائز أساسية

عندما ينتفي النهار
وتتجدد الاعتقالات

عندما أنام بين قصاصات حب
خطها سجناء لزوجاتهم يشكون العزلة

عندما يحتدم الاضراب
ويستمر النضال خلف الأسوار

عندما ينقل خليل من زنازين التأديب الى المصحة
بينما يخبط اسحاق منددا بشدة طاولة المؤتمرات

عندما تفشل الشمس
ولقمة العيش والرفاق
في اقناعي بأن اليوم يستحق العناء

عندئذ يصبح التبول هو السبب الوحيد لترك الفراش
فاشربوا كثيرا
ان مصر بحاجة للمتبولين

Monday, May 29, 2006

ما بعد الحماقة

الحق الحق أقول لكم
أني حين عرفت كل حماقاته قبل أن أعاشره
ظننت أني امتلكت الحقيقة المطلقة
وأنه ما عادت للأيام أوراق تلعب بها معي

الحق الحق أقول لكم
أنه حين خرجت منه ريح عفنة
وعلا شخيره
وقص لي كافة خياناته وكذبه
والستون امرأة اللاتي ضاجعهن في سنواته العدة
وكشف لي أحقر عاداته
وأكبر نقائصه
أحببته

أو بالأحرى.. اطمأننت
وبخر خوفي الأعظم
فما عادت للأيام أوراق تلعب بها معي

الحق الحق أقول لكم
طوبى للصادقين وان عفنوا

خنوع ~ فانتازيا

اليوم حلمت بك
كبلتني معصوبة، مكشوفة، منحنية
تركتني دهرا وشيطان يسكن رأسي
بعد عمر
حللت خلفي
وعرفتني كما لم يعرف آدم امرأته
أحبك طاغيا - أحيانا

Wednesday, May 24, 2006

تكنولوجيا العواطف الرقمية

عندما افتقدك أضغط الرقم خمسة
تطالعني صورتك على شاشة هاتفي المحمول
آخذ نفسا عميقا
وأعاود الانشغال كما كنت
فهذا فقط هو كل ما أردت
عمار يا مصر

Tuesday, May 23, 2006

بين النقابات

اعرفي من هم اصدقاؤك الحقيقيون
قالها ويده تربت على ظهري
وتنسحب تحت ذراعي
قرب صدري بعفوية مفتعله
أنت تعنيني.. جدا
ألا تعرفين اني احبك؟

يبدو الدرب خاليا
موحشا جدا
عن بعد تبدو أشباح كائنات
مقيتة ومألوفة
على الجانبين أشباه أشجار
لا بل عواميد انارة
ربما تلك التي بشارع ثروت
تقترب أكثر
انها خوزات سوداء
وهراوات مرفوعة

يندثر الهتاف
قد يسقط مبارك
ولكن يسقط معه آخرون
تتعدد الأسباب وكذا الساقطون

يموج الشارع
أبحث عن الكائنات المقيتة
فلا أجدها
اليقين اللحظي الوحيد
أزيز أجهزة اللاسلكي
ودبيب الهراوات

Tuesday, May 02, 2006

بوكسر نظيف

غسلت البوكسر خاصتك
ثبته على المنشر بمشابكي الملونة
حين جف، طويته بعناية وارقدته بجوار جواربك والبيجاما الرمادية
تجاهلت الموقف كله وجلست أتابع الجزيرة

لم أفتقدك في مطار القاهرة
لأول مرة، لم تكن بانتظاري على باب الطائرة
كرهت دوما تنسيقك مع أجهزة الأمن
والامتيازات التي يمنحونك اياها

تذكرتك وأنا أقود كيكي على طريق نخل
كل الاحاديث والاغنيات التي قطعنا بها 450 كيلومترا
قبل أن نحمل حقائبنا الصغيرة الى بيت أمك
ألبستني بيجامتك
واحكمت ذراعيك حولي متجنبا ملامسة مؤخرتي
أحبك

على شاطىء خليج العقبة
تذكرت كيف انتظرت وصولك بجنون
وفي المساء، تذرعت بالبحث عن برقوق على شاطيء البحر
لاتجنب الحب معك
لو آمنت بالشيطان لقلت أني ملبوسة

في اليوم التالي غسلت سترتك البنية
وعلقتها أقصي اليسار في خزانة ملابسي
كما كانت دائما

هاتفني خالد
رآك بالأمس في البورصة
يقولون أنك بصحة جيدة
أنا سعيدة

جدا